إن عدد الوظائف التي لا تتطلب مكوثًا في المكتب قد بدأت تنتشر في أسواق العمل، فهي حل اقتصادي لصاحب العمل الذي لم يعد يلزمه تأثيث مكتب لكل موظف، وما يصاحبه من مصاريف تشغيلية، وهي كذلك تفتح عدداً كبيراً من الفرص التجارية من خلال تبني هذا النوع من الوظائف. فعندما تقدم المبرمجة أو المترجمة أو الكاتبة أو المدققة أو الباحثة أو المصممة أو البائعة أو أياً كانت العمل على أكمل وجه من الموظفين والموظفات، فإن صاحب العمل لا يهمه إن كانت قد أنجزته في بيتها أو من أي مكان، وقس على ذلك العديد من الوظائف التي يمكن أن تستحدث أو تحول إلى هذا النوع من الوظائف عن بعد.
عندما نوظف عن بعد هذا الرأسمال البشري فإننا سوف نستفيد منه في دفع عجلة النمو بشكل صحيح، إذ تستطيع كل وزارة أو أي جهة حكومية أن تحول العديد من الوظائف، إن لم تكن إدارات بأكملها لتكون نسائية وعن بعد، وقس على ذلك العديد من المؤسسات والهيئات، وحتى القطاع الخاص سيكون أكثر الرابحين من تبني هذا النوع من الوظائف من خلال زيادة السعودة من جهة، ومن خلال توفير المصاريف التشغيلية من جهة أخرى.
من أمثلة القطاعات المستفيدة من التوظيف عن بعد (على سبيل المثال لا الحصر) :
الاتصالات، خدمات وكالات السفر، تقنية المعلومات، التسويق عبر الإنترنت، الترجمة والبحوث، الدراسات السوقية والاجتماعية، البرمجة والتصميم، خدمات العملاء والمبيعات بالهاتف والإنترنت، أعمال الدعاية والإعلان، أعمال الصحافة والصحافة الإلكترونية وإدارة المواقع الإلكترونية، خدمات التمويل والمحاسبة، الموارد البشرية وتوريد المواد للعملاء. الخمات المكتبية، مجال تجارة التجزئة والرعاية الصحية (الرعاية الصحية عن بعد)، والتعليم (التعليم عبر الإنترنت) والخدمات الحكومية (الحكومة الإلكترونية).
ستقوم صلة بمساعدة شركات التوظيف بتحديد وتصنيف الوظائف الممكن شغلها بمواطنات من المنزل أو عن بعد ووضع إطار لتصنيف وظيفي للوظائف المشغولة بذكور التي من الممكن شغلها بمواطنات وذلك تمهيداً لاستهدافها بالإحلال «النسائي» داخل الشركات المستفيدة من خدماتنا.
سيتم التركيز مبدئياً على الوظائف ﺍلتي تتميز ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ بالأمور التالية :
- يمكن تنفيذها عبر أجهزة الحاسب و تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
- يغلب عليها الطابع الفكري خاصة معالجة النصوص والمعلومات.
- أعمال محددة ومعروفة ويمكن تنفيذها من قبل فرد.
- يمكن قياس الإنتاجية بسهولة.
- لا تحتاج في الغالب إلى إشراف متواصل.
- تتطلب الحد الأدنى من التواصل وجهاً لوجه.
من أمثلة للأعمال التي يمكن القيام بها عن بعد مباشرة (قبل التدريب والتأهيل):
- تلقي جميع المكالمات الخاصة بالرقم الموحد 9200 أو المجاني 800 الخاص بالمؤسسة.
- الرد و معالجة طلبات وإستفسارات خدمة العملاء والموظفين العامة والمتخصصة.
- إدارة مكالمات التذكير بالدفع والتحصيل.
- الرد على الشكاوى ومعالجتها.
- خدمات التسويق والعروض الترويجية.
- طلبات الاستفسارات عن مواقع مكاتب المبيعات.
- تقديم تقارير يومية، أسبوعية وشهرية عن جميع الاستفسارات المستقبلة وكيفية معالجتها.
- طلبات ارسال فرق الصيانة الميدانية للموقع لعمل الصيانة.
- ادارة جميع استفسارت المستوى الأول من الدعم الفني (التقني) داخل المؤسسة.
- حل مشاكل الدعم الفني من المستوى الأول.
- خدمات إدخال البيانات ومعالجة النصوص.
بعد تأهيل وتدريب العاملات عن بعد عبر أنظمة التدريب والتعليم الإلكتروني، يمكن للعاملات عن بعد إنجاز مهام مطلوبة ومحددة ضمن الأقسام التالية :
- الترجمة.
- إدارة حسابات العملاء.
- المحاسبة والإدارة المالية.
- التخطيط المالي وإعداد الموازنات.
- إدارة عامة.
- التسويق والعلاقات عامة.
- تقنية معلومات والدعم الفني عن بعد.
- تطوير مواقع الويب وتصميم جرافيك.
- إدارة المشاريع.
- المبيعات.
- الأبحاث والتطوير.
- خدمات إدخال البيانات ومعالجة النصوص.
- خدمات المساعدة والدعم الفني التقني عن بعد.
- الرسم الهندسي.
- التصميم بمساعدة الكمبيوتر.
- الكتابة الفنية.
- التصميم الجرافيكي.
تعليقات