في حين أن العمل عن بعد ليس بالمفهوم الجديد، إلا أن التقدم الحاصل في خدمات النطاق العريض و التكنولوجيا زادت الاتجاه نحو عمل المستقبل كوسيلة توفيرية و كفائية للأعمال.
فهو وسيلة بسيطة و موفرة نسبياً لتحسين الانتاجية في أعمالك و تزويد الموظفين بوسيلة عمل أكثر توازناً ومرونة. و قد تعود الفوائد التي يختبرها الموظفون عن بعد على أعمالك بالمنفعة بالعديد من السبل.
الانتاجية
هناك أوجه عديدة للعمل عن بعد و التي تعني زيادة انتاجية الموظف مقارنة نظرائهم. وبعض العوامل مثل بيئة العمل الهادئة القليلة الإلهاء و الاجتماعات الفعالة و توفير وقت التنقل، لديها جميعاً تأثير على مستويات انتاجية العمل عن بعد.
توسع أكبر للتوظيف
بسبب المرونة التي يوفرها العمل عن بعد، كون الموظفين يمكنهم العمل بعيدًا عن موقع المكتب. يمكنك توظيف افراد من مناطق جغرافية و ديموجرافية أوسع مما يفتح المجال للعمل أمام موظفين المحتملين ممن هم في مناطق إقليمية و بعيدة.
يقدم العمل عن بعد أيضًا فرصة العمل لمن يواجهون صعوبات للعمل في مكان تقليدي. و هذا يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لا يستطيعون استخدام وسائل النقل العام، الأشخاص ممن لهم تدابير رعاية للآخرين أو أولئك الذين يقطنون في مناطق إقليمية و نائية حيث تكون فرص العمل قليلة. توفير فرص العمل عن بعد لهؤلاء الأشخاص يعني أنك قادر على توظيف كفاءات عالية لم تكن متاحة سابقًا.
و بالمثل، يمكن للعمل عن بعد أن يوفر توظيف مستمر للموظفين ذو الخبرة و المصداقية و الأمانة لأعمالك. و يمكن ايضاً للموظفين الأكبر سناً تقديم المنفعة للمجتمع ككل و الموظفين خاصة.
توفير التكاليف التشغيلية
من الناحية التشغيلية، وجود عدد أقل من الموظفين في المكتب يعني التوفير في المرافق والممتلكات والتجهيزات والمواقف والأمن وغيرها من التكاليف المتعلقة.
تعليقات